“لم أرَ من قبل خوف وجوه أهل زيكولا مثلما كنت أراه في تلك اللحظات أسفل أنوار المشاعل، زيكولا القوية التي تباهي أهلها دوماً بقوتها، باتوا عند أول اختبار حقيقي وجوهاً ذابلة مصدومة تخشى لحظاتها القادمة، أرض الرقص والاحتفالات لم تعد إلا أرض الخوف، أعلم أنهم يلعنون أسيل في داخلهم منذ تسربت إليهم الأخبار أنها سبب مايحدث لهم، لكنهم قد تجاهلوا عمداً أنهم من اقتنصوا ذكاءها كاملاً دون أن تضر واحداً منهم يوماً..”
أماريتا الجزء الثاني من رواية أرض زيكولا، يبحر بنا عمرو عبد الحميد في بحر الخيال أكثر من الجزء الأول، تنتقل بنا الأحداث بين ثلاثة بلدان: أرض زيكولا، بيجانا، أماريتا.. ستخوض رحلة أسطورية إلى عالم خيالي يجذبك إلى مالا نهاية..
Reviews